اسمي (أوس)، وأنا لاجئ فلسطيني أبلغ من العمر ال 18 عامًا، وأعيشُ في مخيم للاجئين في لبنان. انخرطتُ لأول مرةٍ في حركة فتح من خلال كوني عضوًا في فِرقة الكشَّافة عندما كان عمري سَبْع أو ثماني سنوات. كنتُ أحمل علمًا وأذهب مع الكشَّافة الآخرين إلى الاحتجاجات التي تتمحور حول القضية الفلسطينية ووضع الفلسطينيين في لبنان مرتديًا قميصًا أزرق أعطوني إيَّاه. لقد علَّمتني عائلتي والكشَّافة أن أحب وطننا فلسطين – وألَّا أنسى أبدًا الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بغض النظر عما حدث وما زال يحدث منذ ذلك الحين. بحلول الوقت الذي كان عمري فيه 16 عامًا، أصبحت قائِدَ مجموعةٍ في الكشافة. بعد ذلك – وقَبل عامين – انضَمَمْتُ إلى فرقة الحَرَس التابعة لحركة فَتح. ساعدني وجودي في الكشافة على الانضمام إلى حركة فتح، حيث أعطوا الأولوية في التسجيل للأشخاص من داخل الكشافة. الآن، وأنا في سن ال 18، أصبحتُ عضوًا في الجناح العسكري لحركة فتح وفرقة الكشَّافة، وأنا مسؤولٌ عن إدارة مجموعة من الأولاد والشباب الآخرين.