أمل هي لاجئة من مخيم جرش للاجئين الفلسطينيين في الأردن، وهو أحد أكثر المخيمات المحرومة اجتماعيًا في البلاد، حيث لا يحمل اللاجئون وثائق الجنسية بسبب أصول عائلاتهم القادمة من قطاع غزة في فلسطين. تعاني أمل من إعاقة بصرية كبيرة ولكنها تركز بشكل أساسي على المعايير الجنسانية التي تمنعها من المشاركة في مجتمعها. في هذه المقالة، تسلط أمل الضوء على أن أنشطة التعليم الإضافي هي المنفذ الوحيد التي توفر لها القدرة على التفاعل مع أقرانها. بخلاف ذلك، بالنسبة للفتيات المراهقات الأكبر سنًا مثلها، فإن المنفذ الاجتماعي الآخر الوحيد والقانوني هو دروس التربية الدينية، التي عانت خلالها بسبب إعاقتها. حتى في حالة المشاركة عبر الإنترنت، تشعر أمل بالراحة فقط عندما تقوم بالنشر بدون الكشف عن هويتها.